ما زال المجتمع الفرنسي يعاني حتي اليوم من العبء التاريخي للصراع بين المسلمين من أصل جزائري و الدولة، أولئك الذين ما زالوا مهمشين و يساهم ماضيهم في عدم قدرتهم علي الخروج من فئة إلي فئة أعلى، الفرص الضائعة التي أخذها منهم المجتمع الفرنسي لم يزل أثرها باقيا في جيل الأبناء و الأحفاد حتي اليوم، القتل الذي تم في الستينات لم يتم نسيانه بعد. من مقالي كثير من التاريخ علي ساسة بوست
في فيلم (غير معقول Unthinkable ) نرى مناقشة لفكرة قديمة قدم الدهر. هناك إرهابي زرع قنبلة شديدة التفجير في مكان غير معروف، القنبلة ستنفجر بعد عدة أيام، هل من حقنا أن نعذبه في سبيل إنقاذ حياة ملايين؟ إن قبلنا بهذا فإن الفيلم يأخذنا للمرحلة التالية: الإرهابي تحمل التعذيب الجسدي و لم يعترف بمكان القنبلة، ماذا عن تهديده بقتل أهله؟ من مقالي ثلاثة وجوه للقتل و العنف علي هافنجتون بوست
ينظر الكثيرين للتربية علي أنها وسيلة (لصنع) إنسان بمواصفات معينة. ربما كان هناك نموذج عام للشخصية القويمة في رأي كل إنسان و بالتأكيد فإنه يحب أن يكون إبنه أو بنته علي نفس هذا النموذج العام لكن البعض يبالغ في تخصيص هذا النموذج لدرجة أن الأمر يتحول في النهاية لما يشبه خط إنتاج وهمي يظن الأبوين أن الإبن يدخله ليخرج (مطابقاً للمواصفات). بالطبع لا أحد يقولها بهذا الوضوح و الإطلاق إلا أن هذا يظل الوصف الأمثل لسلوك هذه النوعية من الآباء.
في أواخر السبعينات تلقي ستيفن كينج عرضاً من جامعة ماين ليقوم بتدريس اللغة الإنجليزية في الجامعة. استأجر كينج و أسرته منزلاً في أورينجتون علي بعد بضعة أميال من الجامعة. كان البيت ظريفاً في ما عدا أنه كان يطل علي طريق سريع تملأه الشاحنات الثقيلة التي تتحرك من و إلي مصنع كيماويات قريب. في الناحية المقابلة لهم كان هناك محل قال لهم صاحبه " إن عليكم أن تراقبوا أبناءكم و حيواناتكم الأليفة لأن هذا الطريق قتل عليه عدد كبير من الحيوانات الأليفة".
في أثناء الحرب العالمية الثانية حاول هتلر أن يوقف تقدم الحلفاء ويستعيد ميناء أنتورب في بلجيكا، فقام بعملية عسكرية شاملة هاجم فيها قوات الحلفاء في بلجيكا وفرنسا ولكسمبورج عرفت فيما بعد في كتب التاريخ بمعركة النتوء Battle of the bulge بسبب الطريقة التي تضاغطت فيها الخطوط الأمامية للحلفاء أثناء المعركة في شكل يشبه شكل الوريد المنتفخ البارز أو شنطة الثياب التي امتلأت بالثياب حتى تقوست وانتفخت. كانت هذه أكثر معركة خسر فيها الحلفاء في الحرب كلها، وكانت معظم الخسائر من نصيب الأمريكيين.
فبراير 1956، المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي. المؤتمر غير مذاع عبر الإعلام وما يحدث فيه سر بين أعضاء الحزب بالتالي ما سأقوله الآن عرفه الناس بعد المؤتمر بسنوات. في هذا المؤتمر وقف خروشوف الذي صار رئيساً للحزب بعد موت ستالين، وألقي خطاباً افتتاحيا صار ذا شهرة مدوية فيما بعد، خطاب هاجم فيه ستالين واتهمه بأنه ديكتاتور أراد أن يرسم لنفسه صورة تقترب من صورة الآلهة. الخطاب كان مدعم بشهادات للينين تم توزيع نسخ مطبوعة منها على أعضاء الحزب فيها ينتقد لينين بذائة وفظاظة ستالين، وعلي مر باقي أيام المؤتمر استمر انتقاد ستالين والحديث عن المذابح التي قام بها وعمليات الاغتيال لخصومه السياسيين، الخ.
حين قرأت أن الفكرة الأساسية لرواية (أشياء مُحتاجة Needful Things )–لم أجد ترجمة أفضل لكلمة Needful للأسف - لستيفن كينج تدور حول أن الشيطان جاء في صورة إنسان وافتتح محلاً في مدينة صغيرة في الريف الأمريكي اسمه (أشياء مُحتاجة)، يبيع فيه لكل شخص شيء يحتاجه بشدة في مقابل مقلب صغير أو حيلة يمارسها على شخص آخر في المدينة، و في النهاية تشتعل المدينة بسبب هذه الحيل المصممة ببراعة، حين قرأت هذا تصورت أن الرواية تنويع علي فكرة أن يبيع المرء روحه للشيطان، الفكرة القديمة قدم الدهر التي بدأت برواية فاوست علي قدر علمي.
“بعد ألف عام من اليوم سوف ينطق الألمان كلمة (ستالينجراد) بمهابة وتوقير، متذكرين أنه هناك وضع الألمان توقيعهم وختمهم على وثيقة النصر النهائي الساحق. دائماً هناك من يضحون بحياتهم من أجل مصلحة الآخرين، وحتى إن بقي رجل واحد فقط على قيد الحياة، ستستمر المعركة”. من خطبةلهيرمان جيورنج، نائب هتلر وقائد القوات الجوية في يناير 1943. كان فريدريش باولوس نموذجاً للعسكري (اللي شايف شغله). كان من أول من ساهموا في إنشاء سلاح المدرعات في الجيش الألماني، حارب في الحرب العالمية الأولي، حياته كلها متركزة في عمله، فحتي حين كان يعود لبيته في المساء كان يكتب المقالات للجريدة العسكرية الألمانية.
هذا مقال تم نشره علي موقع بوابة الشروق ثم تم حذفه بعد النشر بما يزيد عن أسبوع ضمن مجموعة مقالات لعدد من الشباب تم حذفها بقرار من رئيس التحرير بحجة أنه لم يراجعها شخصياً، في سابقة لم تحدث من قبل علي قدر علمي. الرومان يتناقلون الخبر غير مصدقين. الصدمة، الغضب، الخوف والإهانة…. الكثير من الإهانة التي لم يشعر الرومان بمثلها عبر التاريخ. أربعمائة جندي روماني تم إجبارهم على قتال بعضهم البعض في العاب يتقاتل فيها كل اثنان سوياً حتى يموت أحدهما.